-
تركيا تحتجز الإعلامي السوري "سامر دعبول" على خلفية تغريدة في تويتر
نشر الإعلامي السوري سامر دعبول قبل أيام، طلب استدعائه من قبل الأمن في ولاية غازي عنتاب التركية، يُعتقد بسبب منشورات له تتعلق بأوضاع السوريين في تركيا.
وفي تغريدة لاحقة قال دعبول، إن الأمنيات في عنتاب أطلقت سراحه، إلا أن إدارة الهجرة أصرت على نقله إلى "سجن الأجانب" في منطقة "أوزلي" القريب من عنتاب.
أنا الأن في حال جيد و موجود في تركيا حتى اللحظة.
— Samer Daboul-سامر دعبول (@samerdaboul6) September 10, 2022
بعض التغريدات التي نزلت على حسابي مؤخراً ليس لي علاقة بها .
يوم سعيد.
دمتم بخير.
بينما غرد الإعلامي السوري، السبت، على صفحته في تويتر "أنا الآن في حال جيد وموجود في تركيا حتى اللحظة. بعض التغريدات التي نزلت على حسابي مؤخراً ليس لي علاقة بها".
وكان دعبول قد حذف تغريداته التي تتعلق بطلب مراجعته إدارة الأمن في الولاية الجنوبية من تركيا.
ونشر ماهر دعبول شقيق الإعلامي، تغريدة يشرح فيها وضع أخيه يقول فيها، "أخي محتجز الآن عند الأمن التركي في غازي عينتاب، تم توقيفه بسبب نشاطه الصحفي على تويتر بتهم التحريض ضد تركيا، وتم تحويله إلى مركز الترحيل إلى سوريا، إلى الآن مصير سامر مجهول".
أخي @samerdaboul6 محتجز الآن الأمن التركي في غازي عينتاب، تم توقيفه بسبب نشاطه الصحفي على تويتر بتهم التحريض ضد تركيا،
— Maher Daboul ماهر دعبول (@Maherdaboul93) September 9, 2022
وتم تحويله الى مركز الترحيل إلى سوريا،
إلى الآن مصير سامر مجهول..#سامر_دعبول#samer_daboul
كما ناشد العديد من النشطاء والمدونين على منصة تويتر، السلطات التركية بالإفراج عن الناشط الإعلامي وعدم ترحيله إلى الشمال السوري، حيث لا أمن ولا أمان هناك.
ليفانت – متابعات
